الكوابيس تطارد أطفال غزة و73% يعانون من اضطرابات
صفحة 1 من اصل 1
الكوابيس تطارد أطفال غزة و73% يعانون من اضطرابات
وفقاً لدراسة أجرتها منظمة أرض الإنسان بغزة، وهي منظمة غير حكومية، لا يزال حوالي 73 بالمائة من أطفال غزة يعانون من اضطرابات نفسية بما فيها الصدمة النفسية والكوابيس والتبول اللاإرادي وارتفاع ضغط الدم والسكري، حسب تقرير.
وقال عايش سمور، مدير مستشفى الأمراض النفسية بغزة، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) إن “هناك تدهوراً ملحوظاً في الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، خصوصاً بعد الحرب الأخيرة.”
وأوضح سمور أن الأطفال في غزة محرومون من طفولتهم بسبب انعدام الأمن والاستقرار في محيطهم.
وأضاف أن ثقافة العنف والموت غزت عقلياتهم وجعلتهم أكثر غضباً وعنفاً. كما أن قلة الخبراء الصحيين في القطاع وانعدام فرص الحصول على المعدات الطبية يحول دون حصول الأطفال على المساعدة التي يحتاجون إليها، على حد قوله.
من جهته، أفاد باسم نعيم، وزير الصحة بحكومة حماس المقالة في غزة، أنه لم يتم بناء المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التي تعرضت للدمار خلال النزاع بسبب الحصار المفروض على القطاع والذي تحظر بموجبه إسرائيل دخول مواد البناء بدعوى إمكانية استعمالها لأغراض عسكرية. وأضاف أن “خبراء الصحة بغزة أصبحوا معزولين عن العالم الخارجي.”
كما اشتكى حسين عاشور، مدير مستشفى الشفاء، المستشفى الرئيسي بمدينة غزة، من افتقارهم للمعدات الطبية ومستلزمات طب الأطفال، على ما أوردت “إيرين.”
وتشعر منى السموني، البالغة من العمر 12 عاماً، بالإحباط وتراودها كوابيس اليوم الذي شهدت فيه مقتل والديها وعدد من أقاربها على يد جنود إسرائيليين في بيتهم في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة قبل حوالي عام مضى.
وقد أصبحت منى، شأنها في ذلك شأن العديد من الأطفال الآخرين الذي شهدوا الأحداث المروعة للعملية العسكرية الإسرائيلية على غزة التي استمرت 23 يوماً العام الماضي، تميل أكثر فأكثر للانعزال والصمت اللذين يعتبران من الطرق الشائعة للتكيف مع المآسي، حسب الأطباء.
وتتباين الإحصاءات حول الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم خلال هذه العملية العسكرية، ولكن المنظمات غير الحكومية ترجح أن يتراوح عددهم بين 1387 و1417 شخص في حين أعلنت سلطات غزة أن عددهم يصل إلى حوالي 1444 شخص بينما تحدث إسرائيل عن 1166 شخص، حسب بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول النزاع بغزة والمعروفة أيضاً بتقرير غولدستون.
ويعتبر مقتل أسرة منى أكثر أحداث الحرب الأخيرة على غزة العام الماضي شهرة، وأحد 11 حادثة حققت فيها بعثة الأمم المتحدة والتي “قامت فيها القوات الإسرائيلية بشن هجمات مباشرة على المدنيين متسببة في قتلهم… وتظهر وقائعها غياب أي هدف عسكري يمكنه تبرير الهجوم”.
وأوضح التقرير أن القوات الإسرائيلية “قتلت 23 فرداً من أفراد أسرة السموني” في ذلك اليوم.
وإلى ذلك، أطلقت منظمة إنقاذ الطفولة بالسويد ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) في 25 يناير/كانون الثاني الماضي مشروع مراكز الأسر بغزة.
وأوضحت باتريشيا هويوس، لـ”إيرين” أن: “المشروع سيضمن للأطفال حق البقاء والتنمية عبر تأسيس 20 مركزاً أسرياً في مناطق مختلفة بقطاع غزة. ويتمثل الدور الرئيسي لهذه المراكز في خدمة أكبر قدر ممكن من الناس وتوفير حماية جيدة للطفل وخدمات تربوية وصحية ونفسية لكل من يحتاج إليها.” ( اللهم أنصر أهل غزة على أعدائهم )
وقال عايش سمور، مدير مستشفى الأمراض النفسية بغزة، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) إن “هناك تدهوراً ملحوظاً في الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، خصوصاً بعد الحرب الأخيرة.”
وأوضح سمور أن الأطفال في غزة محرومون من طفولتهم بسبب انعدام الأمن والاستقرار في محيطهم.
وأضاف أن ثقافة العنف والموت غزت عقلياتهم وجعلتهم أكثر غضباً وعنفاً. كما أن قلة الخبراء الصحيين في القطاع وانعدام فرص الحصول على المعدات الطبية يحول دون حصول الأطفال على المساعدة التي يحتاجون إليها، على حد قوله.
من جهته، أفاد باسم نعيم، وزير الصحة بحكومة حماس المقالة في غزة، أنه لم يتم بناء المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التي تعرضت للدمار خلال النزاع بسبب الحصار المفروض على القطاع والذي تحظر بموجبه إسرائيل دخول مواد البناء بدعوى إمكانية استعمالها لأغراض عسكرية. وأضاف أن “خبراء الصحة بغزة أصبحوا معزولين عن العالم الخارجي.”
كما اشتكى حسين عاشور، مدير مستشفى الشفاء، المستشفى الرئيسي بمدينة غزة، من افتقارهم للمعدات الطبية ومستلزمات طب الأطفال، على ما أوردت “إيرين.”
وتشعر منى السموني، البالغة من العمر 12 عاماً، بالإحباط وتراودها كوابيس اليوم الذي شهدت فيه مقتل والديها وعدد من أقاربها على يد جنود إسرائيليين في بيتهم في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة قبل حوالي عام مضى.
وقد أصبحت منى، شأنها في ذلك شأن العديد من الأطفال الآخرين الذي شهدوا الأحداث المروعة للعملية العسكرية الإسرائيلية على غزة التي استمرت 23 يوماً العام الماضي، تميل أكثر فأكثر للانعزال والصمت اللذين يعتبران من الطرق الشائعة للتكيف مع المآسي، حسب الأطباء.
وتتباين الإحصاءات حول الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم خلال هذه العملية العسكرية، ولكن المنظمات غير الحكومية ترجح أن يتراوح عددهم بين 1387 و1417 شخص في حين أعلنت سلطات غزة أن عددهم يصل إلى حوالي 1444 شخص بينما تحدث إسرائيل عن 1166 شخص، حسب بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول النزاع بغزة والمعروفة أيضاً بتقرير غولدستون.
ويعتبر مقتل أسرة منى أكثر أحداث الحرب الأخيرة على غزة العام الماضي شهرة، وأحد 11 حادثة حققت فيها بعثة الأمم المتحدة والتي “قامت فيها القوات الإسرائيلية بشن هجمات مباشرة على المدنيين متسببة في قتلهم… وتظهر وقائعها غياب أي هدف عسكري يمكنه تبرير الهجوم”.
وأوضح التقرير أن القوات الإسرائيلية “قتلت 23 فرداً من أفراد أسرة السموني” في ذلك اليوم.
وإلى ذلك، أطلقت منظمة إنقاذ الطفولة بالسويد ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) في 25 يناير/كانون الثاني الماضي مشروع مراكز الأسر بغزة.
وأوضحت باتريشيا هويوس، لـ”إيرين” أن: “المشروع سيضمن للأطفال حق البقاء والتنمية عبر تأسيس 20 مركزاً أسرياً في مناطق مختلفة بقطاع غزة. ويتمثل الدور الرئيسي لهذه المراكز في خدمة أكبر قدر ممكن من الناس وتوفير حماية جيدة للطفل وخدمات تربوية وصحية ونفسية لكل من يحتاج إليها.” ( اللهم أنصر أهل غزة على أعدائهم )
prins- عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى