معان خلف الشفاه
صفحة 1 من اصل 1
معان خلف الشفاه
معانٍ خلفَ الشِفاه
كزهرِ السوسنِ أمامي تترنحُ
تُضيقُ بطرفها وريقاتٌ تُخاصرها
وباغتيال العِطر لها تقفُ عاجزةً
ما بين الدمعِ المُكابرِ والصمتِ القاتلِ
وعلى شفاه النُطقِ أرى كلماتٍ
لا تُقالُ كوقعِ الشفاهِ حينما تُقبِلُ ولا تُقَبِلُ
فتبقى حبيسة الأنفاسِ الهائمةَ
و يكونُ مرور الشفاهِ المتقابلة شيئاً مُروعاً
كما الكلماتُ الحبلى في مبسمِ الفتاةِ القائمة
تحاولُ الخلاص ثُغراً يلفها
لتنطلق من مشيمةٍ تحتضنها
إلى ربوع حياةٍ باعترافِ العشقِ تتكاملُ
لتهربَ من براثن المحبة المتكاملة
حوريةُ قلبي السابحة
رافعةً خِصلاتَ شعرها المتناثرةِ
في حقول قلبي عن جبينها
فيخضرُ في عيني الندى
وأكابدُ أمامها كُل التعب
لأُغير وقعَ الغبار الذي لفني
ولكأسِ الماء أهربُ
فأرتشفُ ولا أشبعُ
وكأن براكين العالمِ في روحي
تشتعلُ بأخشاب محبةٍ
ما فتئتْ تُعلنُ عظمة احتراقها
بتول الصُميعات
كزهرِ السوسنِ أمامي تترنحُ
تُضيقُ بطرفها وريقاتٌ تُخاصرها
وباغتيال العِطر لها تقفُ عاجزةً
ما بين الدمعِ المُكابرِ والصمتِ القاتلِ
وعلى شفاه النُطقِ أرى كلماتٍ
لا تُقالُ كوقعِ الشفاهِ حينما تُقبِلُ ولا تُقَبِلُ
فتبقى حبيسة الأنفاسِ الهائمةَ
و يكونُ مرور الشفاهِ المتقابلة شيئاً مُروعاً
كما الكلماتُ الحبلى في مبسمِ الفتاةِ القائمة
تحاولُ الخلاص ثُغراً يلفها
لتنطلق من مشيمةٍ تحتضنها
إلى ربوع حياةٍ باعترافِ العشقِ تتكاملُ
لتهربَ من براثن المحبة المتكاملة
حوريةُ قلبي السابحة
رافعةً خِصلاتَ شعرها المتناثرةِ
في حقول قلبي عن جبينها
فيخضرُ في عيني الندى
وأكابدُ أمامها كُل التعب
لأُغير وقعَ الغبار الذي لفني
ولكأسِ الماء أهربُ
فأرتشفُ ولا أشبعُ
وكأن براكين العالمِ في روحي
تشتعلُ بأخشاب محبةٍ
ما فتئتْ تُعلنُ عظمة احتراقها
بتول الصُميعات
بتول يحيى الصميعات- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 29/08/2013
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى