تراتيلُ حبٍ في اللامنتهي تغني

تراتيلُ حبٍ في اللامنتهي تغني
في عوالم اللامنتهي حيث أنا في تراتيل الحب أغني وفي مدن العشق أدندن وعلى أنغام آلمي أرقص وأرقص وكأن الحب من فرط ما أسعدني أبكاني أدور في حلقات الدنيا الغريبة أطير بجناحي طائراً جريحٍ يئنُ آلمً يتشظى في كبد الجرح ليزف الوجع عرساً في مدن الغزل اللامنتهي .
في أساطير اللامنتظر يصير المنتظر خنجر في قلب الزمن فيغدو الحب آملاً بعيد المنى طويل الأفق يرسم بريشته معالم لوحة اللقاء ويشتد في تباين الأشواق يحيلني لسراب اللقاء وموعد العناق وانتظاري للفراق .
هذا هو حبر الألم السري يتسرب ليرسم على مسرح أوراقي آهاتي دون استئذاني يأخذ بيدي السكرى ليلون لوحتي وبأناملي ليضيف رتوشات لوحةٍ لم تكتمل بعد
يضخ الدم على مرايا العمر المحيطة يدمر كل مرآةٍ تحيطني يكابد العناء لينسيني من أنا ويذكرني من هو , هذا هو الوجع المخلف من بقايا عشقٍ موجعٍ لا يعرف سوى الضرب على أجسادنا المنهكة هذا هو مداد حبي في أفاق اللا منتهي
يسير سبلاً في الحياةِ ليعلمني بأن العمر لحظة وبأن الحياة بسمة وبأن الحب محض قضيةٍ عاطفية وبأن التضحية نبلٌ يتجلى في غمرة العشق المترف وبأن الصدق ندرةٌ نادرة وبأن الكذب عملةٌ سائغةٌ تكتسح الأسواق وبأن الفراق لحظاتٌ لدفع دينٍ صغيرٍ ضئيلٍ من بعض ما أغدقه الحبُ من سعادةٍ علينا فلنتألم في سبيل العشق ولحظات السعادة أوليس لكل شيء في هذه الحياةِ ثمنٌ ما.
لقد علمني ذاك المداد اللامنتهي بأن الموت حقٌ علينا ولكن الفراق عمن نعشق صعيبٌ جداً.
في مضامير اللامحدود يصرخ تمنطقي ليبرز منطقي ويحكي قفي تفكري تفهمي للحياةِ أسسٌ ترمى بها لتعيل نموها وتزهر ارتقاءها فلترتبي أولويات العمر بدقة لتحيي برقة .
يبرز تفهمي ليشكر تمنطقي أنُستُ بك صديقاً يوقظني يعلمني و يأدبني ففي وقتٍ مضى توجت الحب ملكً على قلبي ليجرف من حولي كل عزيزٍ لا يعنيه فببرهات من الزمن وجدت بنفسي في ربوع دوامةٍ لا تنتهي قد تغرقني وقد يقطع النفس عني وقد أموت وقد أكون أو لا أكون .
ومع امتداد يد العقل في دوامة العشق أنجو لأكون عقلاً وقلبً وروحاً في جسدٍ واحد لتكتمل انسانيتي الصحيحة السليمة فلنتبع ضياء العقل ونور القلب ودفء الروح في جسدنا وذواتنا.... علنا نجد الطرق المتكاملة فنختار دون خوفٍ من الآلم والغدر وآفات الزمن .
بتول
05\06\2012