على الوعد يا كمون
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
على الوعد يا كمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كمون تلميذ لقمان الحكيم .. كان تلميذاً حسوداً حقوداً غيوراً يحسد أستاذه على غزارة علمه وعظيم حكمته وحسن أدبه وكان لا يتردد في معارضته في كل ما يقول من حكمة ..وما يلقي على تلاميذه من دروس وعظات وعبر .. حتى مل لقمان الحكيم عشرته وتضايق من وجوده .. فأمره بمفارقته والابتعاد عنه .. فغضب منه كمون وقال له .. أستطيع ان أفاصلك بتناول جرعات من السم يعدّها كل منا لصاحبه – وأنا أضمن أن تكون الغلبة لنفسي - فأبتسم لقمان الحكيم ورضي بتحدي تلميذه .. وراح كمون يحضر سماً سريع المفعول عظيم الأثر – أعده من بعض الحشائش السامة وقدمه إلى لقمان الحكيم .. ولكن لقمان بما وهبه الله تعالى من العلم والحكمة .. قد أعد لنفسه دواء شافي من جميع أنواع السموم .. وتناوله قبيل مجئ تلميذه كمون إليه .. فلما جاء كمون بالسم أخذه من يده.. وتناوله جرعةً واحدة .. ثم طلب من كمون أن يمهله أياماً قليلة .. حتى يحضر له السم .
وذهب لقمان الحكيم إلى بيته . وجمع ما فيه من الخدم والحشم وأحضر مدقاق وهاونات نحاسية . وطلب منهم أن يدقوا أثناء الليل وأطراف النهار . فكان تلميذه كمون كلما مر على بيت أستاذه ليلاً أو نهاراً . يسمع أصوات الدق . فيرتعب قلبه ويوهم أن السم الذي يعده له لقمان الحكيم لا يمكن دفع خطره بدواء . أما لقمان كان كلما يرى كمون في ناحية أو يصادفه في طريق يخاطبه قائلاً ... على الوعد يا كمون ...
فكان كمون يضطرب اضطراباً عظيماً . ويرتعد خوفاً وهو يسمع وعيد أستاذه له ويسمع الدق المتواصل في بيته . حتى أصابه مرض نفسي شديد الوطأة . لا يمكن شفاؤه . فأسلمه ذلك المرض إلى الهلاك . فمات من شدة الخوف.....
فعلم الناس بما جرى وعجبوا من حكمة لقمان الحكيم . وغزارة علمه . وكيفية إنتقامه من تلميذه الحسود..........!
وذهب ذلك القول مثلاً
كمون تلميذ لقمان الحكيم .. كان تلميذاً حسوداً حقوداً غيوراً يحسد أستاذه على غزارة علمه وعظيم حكمته وحسن أدبه وكان لا يتردد في معارضته في كل ما يقول من حكمة ..وما يلقي على تلاميذه من دروس وعظات وعبر .. حتى مل لقمان الحكيم عشرته وتضايق من وجوده .. فأمره بمفارقته والابتعاد عنه .. فغضب منه كمون وقال له .. أستطيع ان أفاصلك بتناول جرعات من السم يعدّها كل منا لصاحبه – وأنا أضمن أن تكون الغلبة لنفسي - فأبتسم لقمان الحكيم ورضي بتحدي تلميذه .. وراح كمون يحضر سماً سريع المفعول عظيم الأثر – أعده من بعض الحشائش السامة وقدمه إلى لقمان الحكيم .. ولكن لقمان بما وهبه الله تعالى من العلم والحكمة .. قد أعد لنفسه دواء شافي من جميع أنواع السموم .. وتناوله قبيل مجئ تلميذه كمون إليه .. فلما جاء كمون بالسم أخذه من يده.. وتناوله جرعةً واحدة .. ثم طلب من كمون أن يمهله أياماً قليلة .. حتى يحضر له السم .
وذهب لقمان الحكيم إلى بيته . وجمع ما فيه من الخدم والحشم وأحضر مدقاق وهاونات نحاسية . وطلب منهم أن يدقوا أثناء الليل وأطراف النهار . فكان تلميذه كمون كلما مر على بيت أستاذه ليلاً أو نهاراً . يسمع أصوات الدق . فيرتعب قلبه ويوهم أن السم الذي يعده له لقمان الحكيم لا يمكن دفع خطره بدواء . أما لقمان كان كلما يرى كمون في ناحية أو يصادفه في طريق يخاطبه قائلاً ... على الوعد يا كمون ...
فكان كمون يضطرب اضطراباً عظيماً . ويرتعد خوفاً وهو يسمع وعيد أستاذه له ويسمع الدق المتواصل في بيته . حتى أصابه مرض نفسي شديد الوطأة . لا يمكن شفاؤه . فأسلمه ذلك المرض إلى الهلاك . فمات من شدة الخوف.....
فعلم الناس بما جرى وعجبوا من حكمة لقمان الحكيم . وغزارة علمه . وكيفية إنتقامه من تلميذه الحسود..........!
وذهب ذلك القول مثلاً
Reem- عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 21/01/2010
رد: على الوعد يا كمون
قصة حلوة...شكرا أخت ريم......
أمير الاقتصاد- عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 37
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى