منتديات لؤلؤة حماة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أهـلا وسهـلا بك ضيفنا الكريم في منتديات لؤلؤة حماة ، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه ..

تقبل منا أجمل تحية مع إدارة منتديات لؤلؤة حماة ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات لؤلؤة حماة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أهـلا وسهـلا بك ضيفنا الكريم في منتديات لؤلؤة حماة ، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه ..

تقبل منا أجمل تحية مع إدارة منتديات لؤلؤة حماة ..
منتديات لؤلؤة حماة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حقيقة عيد الحب

اذهب الى الأسفل

تحذير حقيقة عيد الحب

مُساهمة من طرف سدرة الأحد فبراير 07, 2010 1:01 am

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخوتي الأعزاء
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسولنا الكريم من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما
بعد :
إن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام دينا كما قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) (آل عمران: 19)
ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه كما قال تعالى :
(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) (آل عمران: 85)
وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر سوى دين الإسلام أديان باطلة لا تقرب إلى الله تعالى ، بل إنها لا تزيد العبد إلا بعداً منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال .

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فئه من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم ، وذلك في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
- لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، آليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟!الراوي: أبو سعيد الخدري
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح
الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة الدرجة: [صحيح]

وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد الإسلامية
إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم في بعض شعائرهم ، واحتفلوا بأعيادهم .
وكان ذلك نتيجة للفتح المادي ، والتطور العمراني الذي فتح الله به على البشرية وكان قصب السبق فيه في الأزمنة المتأخرة للبلاد الغربية النصرانية العلمانية مما كان سببا في افتتان كثير من المسلمين ،
بذلك لا سيما مع ضعف الديانة في القلوب وفشو الجهل بأحكام الشريعة بين الناس .

وزاد الأمر سوءاً الإنفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب
حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تنقل مزخرفة مبهرجة بالصوت والصورة الحية من بلادهم إلى بلاد المسلمين عبر الفضائيات والشبكة العالمية -الانترنت- فاغتر بزخرفها كثير من المسلمين مع الأسف الشديد .
وفي السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة بين كثير من شباب المسلمين - ذكورا وإناثا - لا تبشر بخير
تمثلت في تقليدهم للنصارى في الاحتفال بعيد الحب .

مما كان داعياً لأولي العلم والدعوة أن يبينوا شريعة الله تعالى في ذلك .
نصيحة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم حتى يكون المسلم على بينة من أمره ولئلا يقع فيما يخل بعقيدته التي أنعم الله بها عليه .
فإن الباعث على كتابة هذه الكلمة هو إعلام عامة المسلمين بحرمة الإحتفال بعيد الحب فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال به _خاصة بين الطلاب و الطالبات _ وهو أن يكون الزي كاملا باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء ..
حقيقته أنه عيد روماني وثنى أي أنه من أعياد الكفار المشركين يحتفلون به في
يوم 14 فبراير من كل عام تعبيراً عما يعتقدونه في دينهم الوثني أنه تعبير عن الحب الإلهي ، وأحدث هذا العيد قبل ما يزيد على 1700 عام في وقت كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان ، وقد أعدمت دولتهم أيام وثنيتها القديس فالنتين الذي إعتنق النصرانية بعد أن كان وثنياً ، فلما إعتنق الرومان النصرانية جعلوا يوم إعدامه مناسبة للإحتفال بشهداء الحب ، ولا زال الإحتفال بهذا العيد قائماً في أمريكا وأوروبا لإعلان مشاعر الصداقة ، ولتجديد عهد الحب بين المتزوجين والمحبين ، وأصبح لهذا العيد إهتمامه الإجتماعي والإقتصادي ، وتبدأ القصة بأن الرومان كانوا يحتفلون في 14 فبراير بملكة آلهة الرومانيين جونو ، وكانت تتفسخ وتنحل أثناء إحتفالهم بهذا العيد ، فتقوم الفتيات بكتابة أسمائهن في أوراق ثم يضعنها في زجاجات فارغة ، ثم يأتي كل شاب فيختار بالقرعة اسم عشيقته ليحتفل بها في هذا العيد ، واستمر الحال على ذلك حتى القرن الثالث الميلادي الذي كان يحكم الرومان فيه الإمبراطور كلاوديس الثاني ، والذي قام بعدة حملات حربية باءت بالهزيمة والفشل ، فأدرك أن سبب ذلك هو صعوبة جمع رجال الجيش بسبب ارتباطهم بزوجاتهم وعشيقاتهم ، مما حدا به إلى إصدار أمر يمنع القساوسة فيه أن يتموا للجنود عقود الزواج ، فاضطر القساوسة جميعهم للاستجابة لأمره إلا قسيساً كان يدعى : ( فالنتاين ) فقد أبى الإنصياع لأمره ، وكان يتم عقود الزواج سراً ، لكن سرعان ما إفتضح سره ، وبان أمره ، فتم اعتقاله وإدانته بمخالفة الإمبراطور وحُكِم عليه بالإعدام ، وأثناء إقامته في السجن تعرف على ابنة السجان ، والتي كانت تزوره متخفية، مصطحبة معها وردة حمراء لإهدائها له، فوقع في حبائل حبها وغرامها ، وخرج عن تعاليم شريعته النصرانية التي تُحرِّم على القساوسة الزواج أو عقد العلاقات العاطفية ، ثم إن الإمبراطور قد دعاه إلى عبادة آلهة الرومان مقـابل العفو عنه ، ولكنه رفض ذلك وثبت على نصرانيته فنُفِذ فيه حكم الإعدام في يوم 14 فبراير عام 207م ، ومن حينها أطلق عليه النصارى لقب قديس ؛لأنه فدى النصرانية بروحه، وشفعوا له خطيئة وقوعه في الحب بسبب ثباته على دينه ، وقاموا بإحياء ذكراه في هذا اليوم من كل عام ، وأصبح عشاقهم يتبادلون في هذا اليوم الهدايا والورود الحمراء وبطاقات تحمل صورة كيوبد الطفل المجنح الذي يحمل قوساً ونشاباً والذي يمثل إله الحب لدى الرومان، ومن ذلك التاريخ وإلى هذا اليوم والنصارى يحيون هذه الذكرى ويسمونها عيد الحب ،وتحريم عيد الحب راجع إلى أن في الاحتفال بعيد الحب تشبه بالكفار ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ » ، و قال أيضا : « من تشبه بقوم فهو منهم »، فهذه الأحاديث تدل على تحريم التشبه بالكفار ، والأصل في النهى التحريم ما لم يأت ما يصرفه عن التحريم ، وفي الاحتفال بهذا العيد اتباع ما لم يشرعه الله عز وجل ، وفي الاحتفال بهذا العيد أيضاً عصيان الله بفعل ما نهى الله عنه ،وهو الاحتفال بغير عيدي الإسلام ، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( كَانَ لأهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ قَالَ كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى ) فاليومين الجاهليين لم يقرهما النبي صلى الله عليه وسلم ، ولاتركهم يلعبون فيهما على العادة بل قال إن الله قد أبدلكم بهما يومين آخرين ، والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه ، فيكون ما سوى عيد الفطر والأضحى يحرم الإحتفال به ، في النهاية أقول لكن أن عيد الحب هو عيد بدعي لا أساس له في الشريعة وأنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح _ رضي الله عنه _ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق و من يحتفل بهذا العيد فقد تشبه بالكفار وخالف هدى سيد الأخيار ، واتبع ما لم يشرعه العزيز الغفار .

أسأل الله أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه.
سدرة
سدرة

عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى