قمري اللازوردي

قَمَريْ ْ
حينما تتصادمُ الكواكــبُ السماويةَ
ترتطمُ النيازكُ المضيئة
كسقوط ِالحليْ...
والشهبُ البعيدةَ
حينما تراقصُ النجومُ بعضها البعض
في ليلةِ سمرٍ عشقية
في جوف ِالفضاءِ البعيد
يمارسونَ العشقَ بطريقة سماوية ...
تجعلني أفكرُ في عشقي
اللا منتهي لعينيكِ تجعلني أعيشُ
في حلماً يقدسُ التفاصيلَ الفضائيةَ
كواكبٌ شهب ٌ نيازك ٌ
ونجوم
مكنوناتٌ سماوية
تجعلني أستنظرُ
طريقتها العشقية
في ليلةٍ منْ الليالي تعجبتُ
ولو بنورٌ يضيء طريقها
ليتني ماتمنيت
قمري .... مضى
سبلاً
تلك السماء اللازوردية
ينيرُ طريق رفاقه
والآن
حبيبتي تسكن
جوف السماء
وإذ بنورها يضفي ضياءاًُ
بعد ضياء
الناس يتكلمون
القمر .... القمر
وأنا في غيبوبةِ العشقِ
لا أصدق ُما أرى
حبيبتي في السماء
قمري عودي إلي
عودي لمكانكِ
حبيبتي أرجوك لا تغضبي
لست ُبالأنانية
لست ُ بمحرضةٍ على الحرمان
ضياءكِ الأخاذ
لكنني بالمتعبة
الاشتياقُ أتعبني
تعبتُ النظر سماءٌ
تلهو
بدهاليز ... أحلامي
سئمتُ الانتظار
حبيبتي
إني أتحرقُ شوقٌ
عودي إلى أحضاني
عودي لتضفي الإحساس
والفرح على حياتي
عروقي
بدأت تعاني الجفاف
دمائي تسيلُ
مواسيةٌ
دمعاتي
حبيبتي عودي
وأعيدِ ذلك الحبَ
المعلقَ في
السماء
قمري حبنا
يعلق بين السماء والأرض
فناءاً في نشرِ
النور
وأنا أشتاقكِ حد الاحتضار
عودي لمكانكِ
الفراغُ يتسللُ أعماقي
عودي لملئ المكان بضحكاتكِ المتتالية
تقرحتَ جفوني
بكاءاً
ليس بالإنصاف
أأبكي حبيبتي وهي على
قيدِ الحياة
عودي فأحضاني تعبت الانتظار
تعبت استمالة
العشق السماوي
تعالي اشتقتُ الإغماء
في حضوركِ
والنومَ على صدركِ
أبا الكثيرِ علي أن أغفى بحضوركِ
اشتقتُ لنظراتي المتعبة بين مقلتي وشفتيكِ
اشتقتُ عيناكِ اشتقتُ ذلك الشفق
الأخضر
عودي فكل حواسي بانتظارك ِ
بتول يحيى الصميعات