شروط الحجاب للمرأة المسلمة
صفحة 1 من اصل 1
شروط الحجاب للمرأة المسلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد الأولين و الآخرين ، و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
ان الحجاب اخواتي لم يشرعه الله للزينة والاناقة فانتبهي فدليل الله تعالىفلا يؤذين: "ذلك ادنى ان يعرفن " اي ان المرأة تستر نفسها بحيث انها لا تعرف والله اعلم
شروط الحجاب الشرعي و الأدلة على ذلك
أولا : إستيعاب جميع البدن .
قوله تعالى : " يدنين عليهن من جلابيبهن " و الجلباب هو الثوب السابغ الذي يستر البدن كله و معنى الإدناء هو الإرخاء .
و السدل و الجلباب لغة هو الثوب للمرأة و في لغة العرب هو كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها ساتراً لجميع بدنها و ما عليه من ثياب و زينة " و يشترط فيها أن تضعها فوق رأسها ضاربة بها على جميع بدنها و زينتها حتى تستر قدميها . فلو لبست على الكتفين خالفت مسمى الجلباب الذي افترضه الله على نساء المؤمنين مما فيه من بيان تفصيل بعض البدن كالكتف و الصدر كما إن فيه تشبه بألبسة الرجال و هو أيضاً منهي عنه
ثانياً : ألا يشف ما تحته برقته و شفافيته :
و ذلك إنه لو كان شفافاً ما حقق إسمه كونه حجاباً يحجب ما تحته و في ذلك حديث عن أسامة بن زيد قال كساني رسول الله صلى الله عليه و سلم قُبطية كثيفة كانت مما أهدى له لحية الكلبي فكسوتها لإمرأتي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مالك لا تلبس القُبطية فقلت يا رسول الله كسوتها إمرأتي ، فقال مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها
وذلك أن الثياب القطبية كانت رقاق لا تستر البشرة عن رؤيية الناظر بل تصفها
ثالثاُ : ألا يكون ضيقاً يصف ما تحته :
و معنى لا يصف ليس فقط لا يصف حجم الذراعين ولا الساقين و إنما لا يصف أي تفاصيل من جسد المرأة إذ إنها كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " كلها عورة " فلا يصف حجم ذراعيها أو ساقيها أو حدود أكتافها . و في الحديث السابق وضح رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه أمره بالغلالة حتى لا يصف عظام المرأة ، فما بالك أختي المسلمة و الثياب التي تلبسها المحجبات الأن تصف حجم و شكل كل جزء في جسمها ( أكتافها .. و صدرها .. و وسطها .. و ساقيها ) و هذا يدل على عدم لبس البنطلون لأنه مهما كان واسعا فهو لابد واصف لحجم و شكل ساقيها و كذلك التي تلبس العباية أو البالطو فهو واصف لكل جسمها حتى ذراعيها ، فكم من مرة رأيت فتيات و سيدات كنّ يرتدين العبائة و هن يردن الخير طبعاً و لكن صدرها مفسر و محدد و ما أن تلتفت حدى أكاد أرى حدود ملابسها الداخلية أما لو سارت تجدي تفاصيل جسدها و هي تتحرك و اني أعلم و الله و أفهم انهم ما أردن إلا تقوى الله و لكنها للأسف على غير علم و أخشى أنهن يجدن أنفسهن يوم القيامة من أهل صورة الكهف " الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا " الكهف : 104 .فتلقى الله فيحاسبها على ما كانت تظن إنها قامت به .
رابعاً : ألا يشبه ثوب الرجال :
في الحديث عن أبي هريرة إن النبي صلى الله عليه و سلم "لعن الرجل يلبس لبس المرأة و المرأة تلبس لبس الرجل " رواه أحمد .
و عن ابن عباس رضي الله عنه " لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء " رواه البخاري .و عن عبد الله بن عمرو بن العاص انه رأى إمرأة متقلدة قوساً و هي تمشي مشية الرجال فقال : من هذه ؟ فقيل : هذه أم سعيد بنت أبي جهل فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء " أخرجه أحمد .
خامساً : ألا يكون شجراً ملوناً يجذب الأنظار أي زينه في نفسه :
قال تعالى : " وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ "
فأبى الشيطان من الجن و الإنس إلا أن يلبس علينا فإذا بالمرأة المحجبة تلبس الحجاب ثم تغطيه بكل أنواع الزينة من التطريز و الزخارف و العلامات ثم تقول هي سوداء و التطريز أسود فما الفتنة في ذلك و هل يترك الرجال كل النساء العاريات و يفتن في تطريز على كم عبائتي ؟؟
أختي في الله حتى لو لم يراك رجل منذ أن خرجتِ حتى عدتي ، القضية هي المعصية التي ارتكبتيها بخروجك من بيتك مزينة و هذا ذنب و إجتراء على الله تعالى أو تتساهلي في لبس خاتم أو إسورة أو سلسلة أو ما شابه و هو مما لا شك فيه يسمى زينة و هو منهى عنه أو تقولين مكياج خفيف أو الكحل سنة و هذا من تلبيس إبليس نعوذ بالله منه فكل هذه زينة ، أختي في الله حلال لكِ أن تتمتعي بها ولكن أمام محارمك و النساء و ليس في الشارع و إن خلا من الرجال .
و مثل ذلك التي تخرج من باب شقتها إلى باب جارتها أو أختها في نفس العمارة و تقول لا يأتي أحد في مثل هذا الوقت ، ذلك إستهتار بأوامر الله فمن أدراكِ لعل الله يدفع إليكِ من يراكِ و لا تستطيعين التستر و يكون ذلك عاقبة إستهتارك بأوامر الله .
أو من تخرج إلى الشرفة و هي متخففة أو بغير حجاب مدعية أن أحدا لن يراها !! كل هذا من الشيطان نعوذ بالله منه لم يستطع ردك عن الحجاب فأراد أن يفسده لكِ .
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد الأولين و الآخرين ، و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
ان الحجاب اخواتي لم يشرعه الله للزينة والاناقة فانتبهي فدليل الله تعالىفلا يؤذين: "ذلك ادنى ان يعرفن " اي ان المرأة تستر نفسها بحيث انها لا تعرف والله اعلم
شروط الحجاب الشرعي و الأدلة على ذلك
أولا : إستيعاب جميع البدن .
قوله تعالى : " يدنين عليهن من جلابيبهن " و الجلباب هو الثوب السابغ الذي يستر البدن كله و معنى الإدناء هو الإرخاء .
و السدل و الجلباب لغة هو الثوب للمرأة و في لغة العرب هو كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها ساتراً لجميع بدنها و ما عليه من ثياب و زينة " و يشترط فيها أن تضعها فوق رأسها ضاربة بها على جميع بدنها و زينتها حتى تستر قدميها . فلو لبست على الكتفين خالفت مسمى الجلباب الذي افترضه الله على نساء المؤمنين مما فيه من بيان تفصيل بعض البدن كالكتف و الصدر كما إن فيه تشبه بألبسة الرجال و هو أيضاً منهي عنه
ثانياً : ألا يشف ما تحته برقته و شفافيته :
و ذلك إنه لو كان شفافاً ما حقق إسمه كونه حجاباً يحجب ما تحته و في ذلك حديث عن أسامة بن زيد قال كساني رسول الله صلى الله عليه و سلم قُبطية كثيفة كانت مما أهدى له لحية الكلبي فكسوتها لإمرأتي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مالك لا تلبس القُبطية فقلت يا رسول الله كسوتها إمرأتي ، فقال مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها
وذلك أن الثياب القطبية كانت رقاق لا تستر البشرة عن رؤيية الناظر بل تصفها
ثالثاُ : ألا يكون ضيقاً يصف ما تحته :
و معنى لا يصف ليس فقط لا يصف حجم الذراعين ولا الساقين و إنما لا يصف أي تفاصيل من جسد المرأة إذ إنها كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " كلها عورة " فلا يصف حجم ذراعيها أو ساقيها أو حدود أكتافها . و في الحديث السابق وضح رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه أمره بالغلالة حتى لا يصف عظام المرأة ، فما بالك أختي المسلمة و الثياب التي تلبسها المحجبات الأن تصف حجم و شكل كل جزء في جسمها ( أكتافها .. و صدرها .. و وسطها .. و ساقيها ) و هذا يدل على عدم لبس البنطلون لأنه مهما كان واسعا فهو لابد واصف لحجم و شكل ساقيها و كذلك التي تلبس العباية أو البالطو فهو واصف لكل جسمها حتى ذراعيها ، فكم من مرة رأيت فتيات و سيدات كنّ يرتدين العبائة و هن يردن الخير طبعاً و لكن صدرها مفسر و محدد و ما أن تلتفت حدى أكاد أرى حدود ملابسها الداخلية أما لو سارت تجدي تفاصيل جسدها و هي تتحرك و اني أعلم و الله و أفهم انهم ما أردن إلا تقوى الله و لكنها للأسف على غير علم و أخشى أنهن يجدن أنفسهن يوم القيامة من أهل صورة الكهف " الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا " الكهف : 104 .فتلقى الله فيحاسبها على ما كانت تظن إنها قامت به .
رابعاً : ألا يشبه ثوب الرجال :
في الحديث عن أبي هريرة إن النبي صلى الله عليه و سلم "لعن الرجل يلبس لبس المرأة و المرأة تلبس لبس الرجل " رواه أحمد .
و عن ابن عباس رضي الله عنه " لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء " رواه البخاري .و عن عبد الله بن عمرو بن العاص انه رأى إمرأة متقلدة قوساً و هي تمشي مشية الرجال فقال : من هذه ؟ فقيل : هذه أم سعيد بنت أبي جهل فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء " أخرجه أحمد .
خامساً : ألا يكون شجراً ملوناً يجذب الأنظار أي زينه في نفسه :
قال تعالى : " وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ "
فأبى الشيطان من الجن و الإنس إلا أن يلبس علينا فإذا بالمرأة المحجبة تلبس الحجاب ثم تغطيه بكل أنواع الزينة من التطريز و الزخارف و العلامات ثم تقول هي سوداء و التطريز أسود فما الفتنة في ذلك و هل يترك الرجال كل النساء العاريات و يفتن في تطريز على كم عبائتي ؟؟
أختي في الله حتى لو لم يراك رجل منذ أن خرجتِ حتى عدتي ، القضية هي المعصية التي ارتكبتيها بخروجك من بيتك مزينة و هذا ذنب و إجتراء على الله تعالى أو تتساهلي في لبس خاتم أو إسورة أو سلسلة أو ما شابه و هو مما لا شك فيه يسمى زينة و هو منهى عنه أو تقولين مكياج خفيف أو الكحل سنة و هذا من تلبيس إبليس نعوذ بالله منه فكل هذه زينة ، أختي في الله حلال لكِ أن تتمتعي بها ولكن أمام محارمك و النساء و ليس في الشارع و إن خلا من الرجال .
و مثل ذلك التي تخرج من باب شقتها إلى باب جارتها أو أختها في نفس العمارة و تقول لا يأتي أحد في مثل هذا الوقت ، ذلك إستهتار بأوامر الله فمن أدراكِ لعل الله يدفع إليكِ من يراكِ و لا تستطيعين التستر و يكون ذلك عاقبة إستهتارك بأوامر الله .
أو من تخرج إلى الشرفة و هي متخففة أو بغير حجاب مدعية أن أحدا لن يراها !! كل هذا من الشيطان نعوذ بالله منه لم يستطع ردك عن الحجاب فأراد أن يفسده لكِ .
سدرة- عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى